ملاحظة: محتوى حسّاس حول انفجار مرفأ بيروت معقول يأثّر بالقارئ. القراءة تحت طائلة المسؤولية.
عبّروا اللبنانيين عن غضب كبير من بعد ما استُعمل فيديو من انفجار مرفأ بيروت كمصدر للمؤثرات البصرية بالأفلام.
بفرجي مقطع الفيديو لحظة الانفجار المأساوي لدمّر المدينة وعم يستعملوا ليصمموا مؤثرات بصرية للانفجارات النوويّة بالأفلام.
وبيعتبر الفيلم الترويجي لفيلم “The Creator” مثل بفرجي انفجار نووي مزيف بيشمل فيديو حقيقي من انفجار مرفأ بيروت بـ4 آب 2020.
وبعد ما تفحصوا اخصائيين VFX من قناة “Corridor Crew” على يوتيوب، كشفوا إنو المخرجين استعملوا CGI على مباني الفيديو الأصلي لتعطي مظهر مستقبلي. والتشابه ما بيتصدق.
وبمجال السينما، استعمال فيديوز حقيقيية لانفجارات نووية كتير شائع لأنو تركيب هل النوع من الفيديو مش هيّن أبداً. بس استعمال فيديو عن مأساة حقيقية أدّت لموجة غضب كبيرة.
وشدّد فريق “Corridor Crew” بفيديو على يوتيوب إنّو استعمال المأساة للتسلية وللترفيه عمل بيتخطى القيم الأخلاقية وبخفّف من قيمة الفيلم. وبعد ما شافوا الفيديو، انتشر الغض بين اللبنانييه.
رح يطلع “The Creator” بـ29 أيلول 2023، وهو فيلم اخراج غاريث إدواردز ومن توزيع 20th Century Studios. وبحيكي الفيلم عن حرب بين البشرية وقوات الذكاء الاسطناعي.
ومهمّة Joshua، عميل سابق للقوات الخاصة، إنو يلاقي حدا طوّر أحدث تقنيات من الذكاء الاسطناعي وسلاح غامض بيقدر يوقّف الحرب.
وصدور الفيديو الترويجي قبل 3 أسابيع من الذكرى السنوية للانفجار خلق جدل كبير.
فاستعمال هيدي اللحظة المأساوية كوسيلة تسلية وترفيه أثار الغضب بالمجتمع اللبناني لي بعدوا عم بواجه انعكاسات الحدث بشكل دائم. فكان استعمال الفيديو خيبة أمل لكترا من الناس.
بيعتبر انفجار مرفأ بيروت بـ4 آب 2020 من أسوء الكوارث لخطفت أكتر من 244 روح، ولتركت ألوف الجرحى ودمار ضخم بكل انحاء المدينة. وبترتفع قيمة الخسائر لـ15 مليار دولار وتشردوا ألوف الناس عالطرقات.
إذا كانتوا، أو بتعرفوا حدا، بحاجي يحكي، اتصلوا بفريق Embrace على هيدا الرقم: 1564.