في ظل الانفجارات الأخيرة لأجهزة الاتصال اللي استهدفت أعضاء حزب الله في لبنان، عم تنتشر معلومات خاطئة بسرعة. خلينا نوضح الشائعات ونشرح الحقائق.
نشر المعلومات الخاطئة أو التضليل ما بفيد إلا اللي عم يدعموا الدعاية، أو اللي عندهم أجندات سياسية، أو اللي بدهم يثيروا الهستيريا.
لهيك، من المهم نبلّغ عن الحقيقة بهدوء، ونتأكد إن القراء عم يبقوا على اطلاع بدون ما نسبب هلع أو تحريض. وهيدا الشي مهم في هيدة الفترة بالأخص.
الادعاء الأول: الألواح الشمسية، الهواتف، والأجهزة الإلكترونية الأخرى كمان انفجرت.
الحقيقة:
ما انفجرت لا ألواح شمسية، ولا هواتف، ولا لابتوبات، ولا أي أجهزة إلكترونية ثانية. الانفجارات كانت محدودة بأجهزة البيجر وأجهزة الاتصال الاسلكية اللي تم طلبها من 3 و5 شهور من قبل حزب الله لأعضائهم، وبس انفجرت الأجهزة اللي كانت شغالة.
الادعاء الثاني: موتورولا صنعت هالأجهزة.
الحقيقة:
كان موديل أجهزة الاتصال الاسلكية من صنع موتورولا بس الشركة قالت إنها وقفت تصنيع هالموديلات من 10 سنين. فعلى الأرجح، تم شراؤها من سوق ثانوي وتم تعديلها.
أما البيجر، فهو مصنوع من شركة (Gold Apollo) بس الشركة التايوانية قالت إنها مرخصة تصنيعها لشريكها بهنغاريا، (BAC). هنغاريا بتنفي وجود هالشركة. فعلى الأرجح (BAC) هي شركة واجهة للموساد لتنفيذ الطلبية وتفخيخها بالمتفجرات بمساعدة الوحدة 8200 الشهيرة.
كانت بلغاريا عم تحقق برابط محتمل بين شركة مقرها في صوفيا والأجهزة. بس نفت بعدين وجود أي رابط.
هيدا الأمر رح يؤدي إلى اكتشاف شبكة من الشركات الوهمية.
الادعاء الثالث: كمان انفجرت أجهزة البيجر الأخرى، مثل اللي بيستخدموها الأطباء والعاملين الصحيين.
الحقيقة:
الانفجارات كانت محدودة بأجهزة البيجر اللي تم توزيعها على أعضاء حزب الله. هالأجهزة كانت مصنوعة وموزعة بس لإلهم.
الادعاء الرابع: المركز الطبي بالجامعة الأمريكية في بيروت (AUBMC) حدثوا أجهزة البيجر تبعهم من شهر بسبب تحذير.
الحقيقة:
المركز الطبي بالجامعة الأمريكية في بيروت (AUBMC) حدثوا أجهزة البيجر تبعهم مؤخراً كجزء من تحديث روتيني لتحسين أنظمة الاتصال. ما كان في أي تحذيرات للمستشفى. هيدا غير مرتبط بالأجهزة المحددة اللي تم تفخيخها لحزب الله.
لعب (AUBMC) دور كبير باستقبال العديد من المصابين هالأسبوع ومعالجتهم. حملات مثل هيدي بتضر المستشفى.
الادعاء الخامس: تم تفخيخ الأجهزة عن طريق اختراق سلسلة التوريد.
الحقيقة:
الانفجارات كانت بسبب أجهزة الاتصال المفخخة، تحديدًا البيجر وأجهزة الاتصال الاسلكية اللي بيستخدمها أعضاء حزب الله. بس، فكرة إنو هالأجهزة تم تفخيخها خلال سلسلة التوزيع مش صحيحة بالكامل.
البيجر تم تفخيخه في خلال التصنيع، بس كيف تم هالشي؟ هيدا الأمر بعده قيد التحقيق. أما أجهزة الاتصال الاسلكية، اللي وقفت الشركة اليابانية (ICOM) من تصنيعها، اتفخخت على الأرجح بعد ما كانت في حالة الاستخدام.
الادعاء السادس: الهجوم استهدف آلاف المدنيين.
الحقيقة:
هيدا الادعاء الكاذب بيهدف لإثارة الهلع ودفع رواية معينة لتعزيز الدعاية. رغم إنه كان في ضحايا مدنيين. معظم الإصابات والوفيات كانت لأعضاء حزب الله من المستوى المتوسط والعالي اللي تم تزويدهم بأجهزة البيجر ليكونوا على استعداد للرد والتنسيق في حال اندلاع حرب. بينما أجهزة الاتصال الاسلكية تم تزويدها لأعضاء حزب الله من المستوى الأدنى.
خضع حزب الله لاختراق كبير، فكل شخص استلم جهاز وطبيعة هالجهاز اللي استلمه كان أمر مدروس بعناية. وحتى معظم أعضاء حزب الله ما استلموا جهاز من الأساس، فما بالكم بالمدنيين.
الادعاء السابع: تم اعتراض الأجهزة وتفخيخها في خلال سلسلة التوريد.
الحقيقة:
تنفيذ هالشي رح يكون أمر صعب جداً مع حوالي 10,000 جهاز. المعلومات الأولية بتشير لإنشاء شركة واجهة من قبل الموساد.
فحزب الله قدم طلبية للشركة وتم تفخيخ الأجهزة خلال عملية التصنيع. وحسب ما ورد، إرشادات التفخيخ إجت بمساعدة الوحدة الإسرائلية 8200 الشهيرة.