تحذير: محتوى حسّاس حول انفجار مرفأ بيروت معقول يأثّر بالقارئ. القراءة تحت طائلة المسؤولية.
4 آب، انفجر “غير متوقع” لأكتر من 2000 طون امونيوم نيترات متروكين دون اشراف لسنين بمرفأ بيروت أدّوا لكارسة بقلب عاصمة لبنان.
اكثر من 230 اشخاص قتلوا، اكتر من 77000 انصابوا واكتر من 3000 سكان من بيروت، ثلثهن اولاد، تم تهجيرهن من بيوتهن.
بعد اشهر من الانفجار، طلع بيانات عن زيادة المآسات والقلق حتى عليت نسبة الإنتحار و الإتصالات لجمعيات توعية ضد الإنتحارز
بعد سنتين، مدى تأثيرالأمراض النفسية من ورا الإنفجار صار معروف أكثر.
كذا تقرير ضوا على الصدمات اللي عاشوا الناجيين، وبيتضدمنوا كوابيس، ذكرايات بشعة، وتعب، اللي سبّب بحاجة كبيرة لإستشارات حول الصحة النفسية.
بآخر عشر سنوات تطور لبنان من ناحية إعادة تأهيل سياسة الصحة النفسية العامة. بس للأسف الصحة النفسية كل عمرها مش اولوية بالنظام الصحي اللبناني، اللي متسيس ناتجاه الإغنياء بسبب تكاليفه العالية، بدل ما يكون متوفر لعامة الشعب.
وما زالةت محدودة بسبب قلة عدد إستشفاء وأخصاء الصحة النفسية.
بقولوا اخصاء الصحة النفسية انوا بالرغم من انوا الإضطراب ما بعد الصدمة بيحصل بعد بشهرين او ثلاثة من الصدمة، الشعب اللبناني، بحسب المدير التنفيذي لجمعية Embrace ميا عطوي، بعدو بعاني من الأرق، والإكتآب والقلق والضغط النفسي بسبب الأحوال المادية.
ا”للي ما صار ب15 سنة من الحرب الأهلية صار بدقيقة بإنفجار 4 آب، 2020″
ومع انهيار الوضع بالبلد بسبب حهل الدولة اللبنانية، شعبها على حفّة أزمة نفسية بلا اي مصادر لتحلها.
. صرح Lifeline، خط المساعدة اللي ساند لبنان معنوياً من خلال التوعية على الإنتحار، انو عدد الإتصالات اللي عم يتلقاها بالشهر دوبلت من شهر أيار 2021 لتقريباً 1000.
الشي المنيخ انو التعبير عن الوضع النفسي بطّل عيب بهالبلد خصوصاً بالأجيال الصاعدة اللي أدّى لإنّو يطلبوا العلاج المناسب.
مؤخراً، ولع حريق بمرفأ لبنان، واسترجع ذكرايات بشعة. العديد من السكان فلّو على أماكن مجاورة هرباّ من الدخان.
جزء من الإهراءات انهار يوم الأحد، مما ادّى لتذكير الشعب أكثر بإنهيار الماساوي وبالتالي الى اضطراب وقلق الشعب.
مع اقتراب الذكرى التاني لإنفجار المرفأ، سائت عوارض القلق والذعر
بلّغت عطوي 961News انو الأتصالات من المتوقع انو تزيد على مركز الإتصالات كون 4آب قرب.
“عم يقتلونا كليوم”
لبنان عم يغرق بالأزمة اكثر واكثر بظل الإفلاس والبطالة ونقص بالاكل والبنزين. اكثر من نص الشعب عايشين اليوم تحت الحد الأدنى..
بسبب عدم اتفاق الزعماء على مجلس جديد بعدو التحقيق غرقان بالعوائق السياسية.
ما حدا من الزعماء تحاسب عاللي صار والسياسيين عم بعرقلو التحقيق.
من وقت الإنفجار سكان بيروت عم بواجهوا الغحساس بالذنب، وكتار من الأولاد عم بعانو ليفهموا اللي صار .
الزغار، متل الكبار، عم بعانوا من مشاكل نفسيّة من ورا كوارث لبنان اللي ما بتخلص.
“في خوف من المحلاّت المفتوحة وكأنّو ما في محل لنتخبا إذا صار شي”.
وبحسب استطلاع من الـUNICEF، تبيّن إن تصرّفات الولاد بالبيوت تغيّر وعم بعيشوا حالات توتْر وقلق دايمة. وتبيّن كمان إن عم يظهر على ثلث البالغين علامات ضيق.
فتأثروا شباب لبنان بسبب هيدي المأساة وحتّى اللي عايشين بعيد من المرفأ بما ما إن خسروا كتار منن أفراد من عيلتهن ورفاق وزملاء.
من بيناتهن، رفقات وزملاء الياس خوري، واحد من أصغر ضحايا انفجار بيروت.
حملوا رفقات الياس تابوته الأبيض على كتافاتهن وقت جنازته. وبآخر مسيرة معه، حملوا الشباب تقل حزن وغضب الشعب بكامله.
وهالشعور بعدو موجود.
فبالنسبة لأهل الضحايا، كل يوم كابوس جديد.
بعدون، ميراي وبسّام، أهل الياس، عم بدوروا عليه بأحلامهن. في ليلة، غفي بسّام ولمحوا عم يمشي. بس ما قدر يلحقو. “كان الحلم قصير كتير”، أفاد للاعلام المحلّي هو وعم بهدّي دموعه.
بيحكي ابنه وبيترجي:”ما عم بخليني شوفو. خليني شوفك بالحلم! خليني عالقليلة شوفك بأحلامي”.
أحزان اللبنانييه ما رح توقف هون طالما ما في عدالة.
تذكروا اساميهن : ضحايا انفجار بيروت الـ244+.
Content warning – If you or someone you know needs to talk to someone, please don’t hesitate to reach out to the friendly team at Embrace by calling 1564.