يتذكرّ معظمنا فيلم جيمس كاميرون عندما نسمع كلمة “تيتانيك”. وعلى الرغم من روعة هذا الفلم فهو في الحقيقة مقتبس عن قصة مأساوية.
غرقت السفية “التي لا تغرق”، المعروفة باسم آر إم إس تيتانيك، في 15 نيسان 1912 في المحيط ألأطلسي الشمالي بعد اصطدامها بجبل ثلجي. أسفر تحطم السفينة عن مقتل أكثر من 1,500 من أصل 2,224 راكبًا وعضوًا من طاقم العمل على متنها.
مات أكثر من 100 لبناني ونجا 23 منهم. وتعود أصولهم من المناطق التالية: عبرين وبيروت وبكاسين وبنت جبيل وحردين وحاصبيا وكفرمشكي وسرعال وتحوم وتبنين وطرابلس وزحلة وزغرتا.
ولكن يختلف آراء الناس حول العدد الصحيح للضحايا اللبنانيين. فالبعض يقول أن العدد يرتفع إلى 85 بينما يعتقد آخرون أنّه 165.
وصرّح الصحافي والباحث، ميشال كرم ، في إحدى مقابلاته أن اللبناني شاعنيني جورج وهبي الذي نجا من هذه الحادثة قد عدّ اللبنانيين على متن السفينة وأفاد بأنهم 165 راكبًا لبنانيًا.
ويعود سبب انخفاض الرقم إلى 85 إلى أن بعض الأسماء لم تكتب بشكل صحيح بعد الحادثة. على سبيل المثال أديل نجيب قيامة أصبحت أديل جان فاجيل.
المتاحف المخصصة لضحايا تحطم سفينة تيتانيك اللبنانيين
وتهدف اللجنة اللبنانية الدولية للتيتانيك إلى تحديد وتقدير وإحياء ذكرى اللبنانيين على متن السفينة.
وافتتحت اللجنة اللبنانية الدولية للتيتانيك بالتعاون مع مركز دراسات الانتشار اللبناني LERC و Vestiges D’Orient، لوحات مخصصّة للركَاب اللبنانيين على متن تيتانيك في متحف لبنان والهجرة في جامعة سيدة اللويزة.
ويضمّ المتحف أيضًا مثالًا نموذجيًا عن السفينة ولوحة تذكارية كُتب عليها أسماء اللبنانيين الذين ماتوا على متن السفينة.
ويمكنكم أن تجدوا أسماء هؤلاء الضحايا على الموقع الإلكتروني للجنة اللبنانية الدولية للتيتانيك.
النسخة اللبنانية لأغنية “My Heart Will Go On”
أصدرت فرقة “أيّام اللّيرة” نسخة لبنانية من أغنية “My Heart Will Go On” وهي اللحن الرئيسي لفيلم تيتانيك.
فأهدت الفرقة الموسيقية هذه الأغنية “لكلّ مَن لاقى حتفه على متن التيتانيك ومَن خسر أحباءه في هذا اليوم ولكلّ مَن خسر وربما ما زال يخسر!”
اسمعها هنا !