لما ما يكون عندهن الخيار إنه يفلّوا، اللبنانيين بيضطروا يلجأوا للكنائس والمدارس للحماية.
رداً على الأزمة المتفاقمة وتهجير المواطنين من الجنوب، فتحت الكنائس بلبنان أبوابها لكل الناس المهجرين بغض النظر عن دينهم.
الصورة اللي بتبين الكنيسة عم تستضيف المهجرين من الجنوب انتشرت بشكل كبير بلبنان.

مع تصاعد الوضع، هربت عائلات كثيرة من بيوتها لتدوّر على مأوى وأمان. أكتر من 100,000 لبناني قضوا معظم يومهم عالطريق، من الجنوب لبيروت. في ناس بعدها عالطريق وفي ناس عم تتوجه لسوريا.
الناس مش عارفين وين يلاقوا ملجأ. انعرضت كثير شقق مجاناً أو بإيجارات منخفضة لتستوعب موجة المهجرين اللي عم يهربوا. فتحت مدارس ومؤسسات كثيرة أبوابها لتأمن وتستضيف المهجرين.
أخدت الكنائس على عاتقها تأمين المأوى، والأكل، والضروريات للبنانيين.