تحذير: محتوى حسّاس حول انفجار مرفأ بيروت معقول يأثّر بالقارئ. القراءة تحت طائلة المسؤولية.
تبيّن من دراسة جديدة إن انفجار المرفأ بيروت أثر على نفسيّة الجالية اللبنانية اللي عم تعاني من التوتّر ومن الاكتئاب ومن اضطراب الكرب التالي للصدمة النفسية.
وقالت غاييل راشد، لحققت بالدراسة، لـMedscape Medical News: “الكل، وخاصة الدكارة، لازم يتعاطفوا مع المغتربين اللي حولن ويهتموا فيهن بما إنو وطنن عم يقطع بأحداث مأساوية”.
تقدمت نتايج التقارير لـ American Psychiatric Association (APA) خلال الجلسة السنوية لسنة 2022.
وبحسب راشد، ما عم يتسلط الضو كفاية على الدرراسات لبتشمل الجالية اللبنانية. ومن بعد ما نشرت هيي وزملائها الاستطلاع على مواقع التواصل الاجتماعي، عبّرت بتصريح عن دهشتها بالنسبة لمستوى الذنب وغير مشاعر عند الجالية اللبنانيّة.
شمل الاستطلاع 670 شخص بيحملوا الجنسية اللبنانية اللي شاركوا بـHopkins Symptoms Checklist (HSCL) اللي بتكشف مستوى القلق والاكتئاب.
وبحسب الدراسة، 41.2% من المشاركين جابوا نتيجة أعلى من الحد الأدنى. وبحسب Medscape Medical News: “كوني شابة زرت لبنان بوقت الانفجار، تأثروا نتايجي HSCL من ورا هالعوامل”.
ومن الغريب إن، ما أثّر مدّة الاغتراب بالنتايج. أشارت راشد: “نتايجنا بتدّل على إن لو أدّ ما صرلنا برات لبنان، من ضلّ معرضين لنفس النتايج السلبيّة”.
من بين اجمالي المشاركين، 268 عاشوا تجربة الانفجار و/أو بيعفرفوا حدا عاشها.
من بعدها، كفّت الجالية بـPost-traumatic Checklist for DSM-5 (PCL-5) وبيّن إن 57.5% منن جابوا نتيجة أعلى من 33، وبيعتبر هالرقم أعلى من الحدّ الأدنى للـPTSD.
واستنتةوا من ورا الدراسة إن نفسيّة المغتربين بتتأثر سلبيّاً بسبب الأحداث لبتحصل ببلادن حتّى لو ما عاشوا التجربة شخصيّاً.
Embrace Lebanon اطلق عن جديد جلسات علاج فردين عبر الانترنت لللبنانييّه (أو اللي بيحكوا عربي) المغتربين. فبتقدّم خدمات الطب النفسي والعلاج النفسي للأشخاص لبيستصعبوا التفاعل مع المعالجين المحليين بكلّ أنحاء العالم.
*الصور المستخدمة لأغراض التوضيح فقط.
Content warning – If you or someone you know needs to talk to someone, please don’t hesitate to reach out to the friendly team at Embrace by calling 1564.