بآخر أيلول، التفتت كل الأنظار بلبنان فجأة على مستودع ببيروت، تحديدًا بالجناح، اللي هو مكان ادعى رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو إنه حزب الله محوله لمصنع صواريخ.
ردًا على هالشي، دعا الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، الصحفيين لجولة بالمستودع بالجناح (33°51’17.8″N 35°29’12.5″E) بس طلب بمهلة ساعة من بعد ما خلص خطابه. وما قدروا الصحفيين يدخلوا إلا لبعد ساعات.
أعضاء حزب الله اللي نظموا الجولة، أشاروا إنه المستودع خالي من هالمواد، وانتهى الموضوع…
إلا إنه ما انتهى.
بـ 14 تشرين الثاني، نشرت صوت بيروت إنترناشونال مقال بصور وفيديوهات مأخوذة من هيدا المستودع تحديدًا اللي ببيّن كمية نترات أمونيوم مخزنة.
الصحافي ربيع طليس، اللي كتب المقال وكان موجود بالمستودع بوقتها، قال إنه وصل لطابق علوي وما كان فيه حدا إلا فريق عمل المنار، وسيلة إعلامية تابعة لحزب الله.
كتب طليس: “طلعنا نتأكد من اللي شاكين فيه، ونجينا بأعجوبة بعد ما لمسنا حبيبات النترات أثناء محاولة تمزيق كيس من الأكياس – اللي كان مغطى بنايلون للتمويه – ووجدنا نترات الأمونيوم فيه.”
وأشار إنه فيه غرفة بآخر المجمع فيها خرق بأحد جدرانها، ويبدو إنه انعمل بمطرقة ثقيلة.
وقال إنه بالرغم من إنه ما قدروا الصحفيين يتجاوزوا الغرفة عبر الباب المؤقت، كان ما المعتقد إنها بتأدي لمخزن أو نفق تحت الأرض. والشيء الوحيد المؤكد منه هو إنه الغرفة نفسها كانت بتحتوي على حاويات فاضية من الماء المقطر.
وأشار الصحافي إنه وجود الماء المقطر، نترات الأمونيوم، وإطارات معدنية بشكل رؤوس حربية (عند الثانية 15 بالفيديو بنهاية هيدا المقال)، بالإضافة للشكوك القائمة حول طبيعة وغاية المستودع، بتعزز المسألة اللي بتشير إلى إنه المجمع هو مصنع مخصص لصنع الأجهزة المتفجرة والرؤوس الحربية.
بفرجي التقرير صور وفيديو تم تصويرها داخل المستودع خلال جولة أيلول بعززوا المسألة.
الفيديو اللي بفرجي الطوابق الأساسية والعليا للمجمع معروض هون: