ظهرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، تكشف عن الإساءة المروعة للأطفال في حضانة Garderêve في الجديدة. فظهرت جيني حلو خوري، المكلّفة بحماية هؤلاء الأطفال، تعرضهم لوحشية لا يمكن تصورها.
وبعد هذه الاكتشاف المؤلم، تم رفع دعوى قضائية من قبل أهالي الأطفال المتضررين ضد الجاني. وألقت قوات الأمن القبض على خوري وعاملة النظافة التي سجّلت مقاطع الفيديو.
كما تم استدعاء توني مهنا، مدير الحضانة، للاستجواب. إلاّ أنّ التقارير تشير إلى أنّ مهنا مختبئ حاليًا بعد فراره المزعوم من مقرّ إقامته وبعد مداهمة الشرطة.
خلال مقابلة مع MTV، قدّمت والدة أحد الأطفال تفاصيل مروعة عن الحدث: “إلى أن نبّهني والد آخر إلى تداول الفيديو والأفعال الشنيعة التي تحدث في الحضانة، كنت غافلة عن سوء المعاملة تجاه ابني. قدمنا شكوى ضد المربيّة المسؤولة عن هذه الأفعال وضد صاحب الحضانة “.
أصدرت جويل أبو حيدر، القاضية المنفردة في بعبدا التي تشرف على قضايا الأحداث في جبل لبنان، أمراً بوقف عمليّات حضانة Garderêve على الفور.
أفاد وزير الصحّة فيراس أبيض خلال مؤتمر صفي أنه تمّ اقفال الحضانة بالشمع الأحمر. ودعا في تصريح له إلى تنفيذ الاجراءات الضروريّة إذ أنّ اقفال الحضانة لا يكفي.
وفي انتظار نتائج التحقيق، ذكرت الوزارة أنها “لن تتسامح مع السلوك الخسيس لأولئك المكلفين برعاية الأطفال وحمايتهم” وتعهدت بضمان تحقيق العدالة.
في العام الماضي، حدث وضع مماثل في حضانة في جنوب لبنان.