بسبب انتسابها المباشر للولايات المتحدة، كانت الجامعة الأميركية ببيروت هدف اساسي للأنشطة العدائية بلبنان خلال الحرب الأهلية.
ومن الواضح ان صار هيدا الحدث بين 1982 و1984 لمّا انخطف رئيس وانقتل رئيس تاني.
خطف ديفيد س. دودج
كان ديفيد س. دودج استاذ وسياسي أميركاني خلقان ببيروت وعضو سابق بمكتب الخدمات الاستراتيجيّة. ليلة الاثنين 19 تمّوز 1982، وهو راجع على بيته، خطفوا رجّالين مسلّحين على حرم الجامعة الأميركيّة.
بقي ديفد، اللي كان عمره 60 بوقتا، بلبنان قبل ما ينقلوا عسوريا من طريق بعلبك.
بعد فترة نقلوا عإيران وحبسوا حد العاصمة طهران. بطبيعة الحال، لفتت هالحادثة انتباه الإعلام العالمي وبلّشت الجهود الدبلوماسية لإطلاق سراح المخطوف.
بعد سنة وحدة تم اطلاق سراح ديفد دودج، بـ24 تموز1983، بالفضل لتوسّط سوريا. بس ما عطيوا دوافع للخطف.
رفض دودج يحكي
وقتا انخطف دودج كان رئيس الجامعة الأميركية ببيروت. وبعد تحريره، نقلوا عأميركا وحكّموا وحققوا معه؛ ما كان مبيّن عليه اي مشكلة صحيّة.
بس ما قبل يحكي عن التجربة اللي عاشها خلال هيدي السنة.
قال دودج للصحافة : “بعرف ان كتير منكن بهمّن يعرفوا شو صار بحياتي خلال هيدي السنة، بس ما بفتكر إنّ في لزوم ينحكى عن اللي صار”.
طول عمرها علاقة عيلة دودج بالجامعة الأميركية في بيروت قوية. بيّوه، بيارد، وجدّه، هاورد بليس، كانوا تنايناتن رئساء الجامعة الأميركية ببيروت.
وكمان، جدّ امّه أسس الجامعة الأميركية ببيروت سنة 1866. وديفد كان عضو من كلية الجامعة من 1979 قبل ما يخطفوا.
بين 1979 و1983 كان نائب الرئيس للإدارة، وممثل الرئيس بين 1981 و1982 وبعد شي عقد من اطلاق سراحه صار رئيس الجامعة الأميركية ببيروت (1996-1997) من مكتب الجامعة بنيويورك.
قتل مالكولم هـ. كير
في فرصة خمسين بالميّة ان انقتل.
مالكولم هوبر كير، قبل كم شهر من اغتياله
بـ18 كانون الثاني 1984 كان عم يطلع الإستاذ مالكولم هـ. كي، رئيس الجامعة الأميركية في بيروت، من الاسانسير تيفوت عمكتبه، لمّا انصاب برصاصتين براسه وانقتل بلحظتها.
كان عمره 53 سنة لمّا انقتل ببيروت، المدينة اللي خلق فيها سنة 1931.
كبر مالكولم هوبر كير بعيلة اساتذة من الجامعة الأميركية ببيروت واعضاء من الكلية.
قضّا كير معظم وقته هو وصغير بالعاصمة اللبنانية، وخصوصة بالجامعة الأميركية، وين حصل على ماجيستير بالأداب العربي سنة 1995.
رجع نقل على اميركا ليعمل دوكتوراه بجامعة جونز هوبكينز.
بعد ما خلّص دراساته، رجع عالجامعة الأميركية ببيروت وصار مساعد استاذ بقسم العلوم السياسية سنة 1962.
من وقتا، صار يسافر مالكوم مع عيلته من والى بيروت تقريباً كل سنة، حسب شو بيطلّب شغله.
سرّ كير
صار كير رئيس الجامعة سنة 1982 وبلّش من المكتب بنيويورك بسبب الحرب الأهليّة ورجع انتقل عبيروت بأيلول بنفس السنة.
بعد 4 اشهر انقتل بنصّ الجامعة اللي طول عمره حبها واعترفت حركة الجهاد الإسلامي بقتله.
ستة اشهر قبل ما يتقوّص، يعني شهرين قبل ما يفلّ من نيويورك، حضر مالكوم عرس بنته سوزان اللي انهارت من ورا موتة بيّا غير المتوقعة.
بحسب The National، قال الإستاذ لبنته ان في فرصة خمسين بالمية انو ينقتل.
يمكن بسبب انفتاحه بانتقاد الأطراف للمعارك العديدة بالشرق الأوسط، قبل وأثناء توليه رئاسة الجامعة الأميركية في بيروت.
متل خطف ديفد س. دودج، الأسباب المباشرة لإغتيال مالكوم كير بعدها مش واضحة.
هالقصص الغامضة لخطف واغتيال رئساء الجامعة الأميركية في بيروت هني لمحة من القصص الكتيرة اللي صارت بالحرب الأهلية.