بأواخر القرن 18، اندلعت مواجهات بين السلطنة العثمانيّة والسلطنة الروسيّة وقدرت توصل القوات الروسيّة إلى بيروت لأوّل مرّة من قرون.
فرصة للتمرّد
بين 1786 و1774، تواجهت السلطنة العثمانيّة والسلطنة الروسيّة بحرب كرمال أراضي بأوربا الغربيّة والقوقاز والشرق الأوسط.
إستافد علي بك الكبير، حاكم مصر الذاتي، من إنشغال السلطنة العثمانيّة بالحرب وقرر يعلن إستقلال مصر ويبعت جيش ليحتلوا أراضي السلطنة العثمانيّة بالمشرق.
وتكبدت السلطنة العثمانيّة أهم خسائر إلها بوقت حرب ميناء شيسما على ساحل اللطنة على بحر إيجة. وبحسب موقع Russia Beyond، تدمّرت يومتا 20 باخرة ومات 11,000 بحّار بالمعركة.
شكلت سلسلة الإنتفاضات لبلشت بعد الحرب تحدّي إضافي على السلطنة العثمانيّة لكانت أصلًا عم بتاعني.
وصار أصعب وأصعب تسيطر السلطنة على الإنتفاضة بعد ما قرّرت روسيا تدعمها.
بـ11 حزيران 1772، وبمساعدة من الروس، ربحوا المتمردين على السلطنة العثمانيّة بصيدا.
وبعد هيدا الفوز، قنع ظاهر بن عمر الزيداني، حاكم فلسطين وقائد المعركة بصور، الروس بالتقدّم نحو مدينة بيروت الإستراتجيّة لكانت تحت حكم المير يوسف شهاب، حاكم جبل لبنان.
وبعدان بحزيران، أطلقوا المتمردين اليونانيّين نار المدفعيّة على بيروت وقصفوها على 5 أيام وهيدا قبل ما نزلوا على الأرض ونهبوا المناطق المجاورة .
السيطرة على بيروت
بعد الهجوم، بعت المير يوسف مندوب ليتفاوض مع الرائد Gregorios Rizo قائد المجموعة اليونانيّة. وباللآخر دفع مساهمة للثوار اليونانيين وأعلن عن ولاؤو للسلطنة الروسيّة.
بعد هيدا الخبر، أخد القائد العثماني أحمد باشا الجزار إجراءات سريعة ببيروت وحصّن المدينة الساحليّة لكان إلها اهميّة إستراتجيّة بالسلطنة بكونها سلسلة إمداد أساسيّة لمدينة دمشق، أهم المدن بالسلطنة.
وبـ23 تموز 1773، فرض أسطول روسي مكوّن من 17 سفينة حصار على بيروت وبهل الوقت فرضت قوات الامير يوسف حصارها على الارض.
بس مع الوقت، انسحبت القوات اللبنانيّة شوي شوي من الحملة وهل شي ضعّف القوات الروسيّة.
وبالرغم من كل شي، قدرت روسيا تضلّا فارضة الحصار حتّى 29 أيلول لحتّى رفع أحمد باشا العلم الابيض بعد ما تشتت قوات التعزيز العثمانيّة بعد ما هجم عليهن شيخ ظاهر.
وبحسب إتقاف مسبق، سيطر المير يوسف على بيروت بعد ما دفع تعويض للروس عن الاضرار بقيمة 8 تون ذهب.
بقيت السفن الروسيّة بالحبر المتوسط لـ21 تموز 1774 يعني من بعد ما خلصت الحرب الروسيّة التركيّة وبعد التوقيع على معاهدة كيتشوك كاينارجي للسلام.
بعد قرن ونص من حرب الاستقلال اليونانية، وصلوا الثوار اليونانيين على بيروت بمهمة تحريرها من حكم السلطنة العثمانيّة.