فوز ترامب قلب الموازين بشكل كبير، خاصة مع التوقعات إنه يشتغل لحل النزاعات العالمية يلي حكى عنها بحملته، متل إسرائيل-غزة، إسرائيل-حزب الله، وروسيا-أوكرانيا. الناس كمان متوقعة إنه يرجع ياخد موقف صارم ومتشدّد ضد إيران، متل وقت ولايته الأولى، ليجبرها على اتفاق جديد بيشمل حزب الله كمان. ترامب لمح إنه هالشي رح يكون من أولوياته بعد ما يستلم الحكم بشهر كانون التاني.
إذا هالشي رح يصير فعلاً أو لأ، بعدنا ما منعرف، بس الواضح إنه إسرائيل مش مستعدة تترك حزب الله يعيد ترتيب وضعه، ولا إنها مستعدة تعطي إيران فرصة لتقوي موقفها قبل أي مفاوضات محتملة مع أميركا. تقريباً كل شي عم تعمله إسرائيل بالفترة الأخيرة مبين إنه لتحسين موقفها بأي مفاوضات مستقبلية. والهدف المشترك هو نزع سلاح حزب الله بشكل كامل، مش بس لحد نهر الليطاني متل ما بيطلب قرار مجلس الأمن 1701.
مع بقاء أقل من شهرين لترامب ليستلم الحكم، إسرائيل مركزة على إنها تضعف حزب الله قد ما فيها وتجريد إيران من أي نفوذ بالمفاوضات الجاية، لتأمن نتيجة بتصب لصالحها وصالح أميركا.
رغم إنه ممكن يكون في مناقشات مستمرة لوقف إطلاق النار، أي وقف إطلاق نار بصير رح يكون قصيرة الأمد متل يلي شفناهن بغزة. إسرائيل رح تكمل تضغط لأقصى درجة لتضعف حزب الله وتثبّت موقفها.
مع تزايد ظهور رئيس مجلس النواب بري كمتحدث باسم حزب الله، شفنا تصاعد بالهجمات بالمناطق اللي تعتبر معاقله، مثل صور وهلأ الشياح، على الأغلب للضغط عليه ليخفف من نبرته.
بالأسابيع الجاية، متوقع نشوف غارات جوية أكتر، اغتيالات موجهة ضد قيادات وأعضاء حزب الله (ممكن توصل لأجنحته السياسية والإعلامية)، ومحاولات لملاحقة شخصيات مطلوبة بين النازحين. مش بعيد إنه إسرائيل توسّع عملياتها أكتر بجنوب لبنان، ويمكن تستخدم انسحاب مستقبلي كورقة ضغط بالمفاوضات. برأيي، الحرب يمكن تقصر مدتها، بس أكيد رح تشتد أكتر.