تم الإبلاغ عن أن حزب الله طلب أكثر من 3,000 جهاز بيجر من الشركة التايوانية Gold Apollo، والتي تم تفخيخها لاحقًا بمتفجرات قبل تسليمها إلى لبنان.
القوات الإسرائيلية هي التي قامت بالتعديلات على الأجهزة، لكن مدى تورط شركة Gold Apollo التايوانية، إن وجد، لا يزال غير واضح. الأجهزة المفخخة تسببت بانفجارات مميتة، أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 9 أشخاص وإصابة أكثر من 3,000، مع توقع أن يكون العدد الفعلي أعلى بكثير بسبب تزايد عدد المصابين في المستشفيات.
الانفجارات تم تفجيرها عن بعد عبر رسالة أُرسلت إلى البيجرات، مصممة لتبدو كأنها من قيادة حزب الله. إلى جانب الرسائل، كانت أجهزة التنبيه داخل البيجرات مضبوطة لتصدر صوتًا لبضع ثوان قبل الانفجار. الهدف كان على الأرجح أن يقوم الشخص المستهدف بإخراج البيجر وتقريبه من وجهه لقراءة الرسالة، مما يزيد من احتمال إصابته بالانفجار.

بحسب مصادر 961 News، تم توزيع هذه الأجهزة بشكل رئيسي على عناصر حزب الله من المستوى المتوسط والمرتفع، وبعضها أُعطي لحلفاء في سوريا وإيران. الجدير بالذكر أن الأعضاء من المستويات الأدنى لم يحصلوا على هذه البيجرات.
تابعوا قناتنا الموثقة على واتساب للحصول على تحديثات فورية دقيقة بدقيقة.
من بين المصابين كان السفير الإيراني الذي أُصيب بعد انفجار جهاز البيجر الخاص به، مما يؤكد التنسيق بين إيران وحزب الله. بالإضافة إلى ذلك، قُتل نجل النائب علي عمار من حزب الله، وأُصيب نجل النائب حسن فضل الله.
التقارير الأولية أشارت إلى أن الانفجارات قد تكون ناجمة عن ارتفاع حرارة البيجرات، لكن حجم وقوة الانفجارات نفى هذا الاحتمال بسرعة. يعتقد الخبراء الآن أن الأجهزة ربما تم تسخينها عن بعد، مما أدى إلى تفعيل المتفجرات المخفية داخلها.
ما في مؤشر واضح عن وقت حزب الله طلب البيجرات، لكن بيعتقدوا إنو صار هالشي بعد فترة قصيرة من توجيه حسن نصرالله لأعضاء الحزب بالتوقف عن استخدام الهواتف المحمولة بسبب الشكوك حول تعقب إسرائيلي. هالقرار دفعهم للتحول لاستخدام البيجرات، يلي تم تخريبها بالنهاية.
بينما أعلن حزب الله رسميًا عن مقتل 15 عنصرًا على الأقل تلك الليلة، لم تحدد الجماعة ما إذا كانت الوفيات ناجمة عن انفجارات البيجرات أو الغارات الجوية. لا يزال الحجم الحقيقي للأضرار وعدد الإصابات غير مؤكد، حيث تواصل الفرق الطبية التعامل مع تداعيات هذا الحادث المأساوي.
شركة Gold Apollo صرّحت إنو هيدي البيجرات تم تصنيعها من قبل “شريك طويل الأمد” وهو شركة BAC Consulting KFT المتمركزة ببودابست، يلي عندها ترخيص لاستخدام العلامة التجارية الخاصة فيهن. تحديداً، النموذج يلي استُخدم تم إنتاجه وبيعه من قبل هيدي الشركة المجرية.