يعرف كلّ لبناني كبر في لبنان عادات عيد الأضحى.
يحتفل المسلمون كل سنة بعيد الأضحى. ويرمز هذا العيد إلى التضحية والمعتقدات الدينيّة ومساعدة الآخرين.
تبعًا للتقاليد الدينيّة، يحتفل المسلمون بعيد الأضحى. ولكن في لبنان تشارك الأديان كافة في إرسال المعايدات وحضور إحتفالات العيد.
ففي دولةٍ تفتخر بتعايش 18 طائفة دينيّة، ينشر هذا العيد، كأعياد الديانات الأخرى، جوًّا إحتفاليًا في كلّ أنحاء البلاد.
ويشكّل العيد فرصة لننسى مآسينا ومصاعبنا ولنشارك في العادات والتقاليد المكتوبة وغير المكتوبة.
الصلاة
يشارك المسلمون في صلاة العيد الذي يسلّط الضوء على أهميّة هذا العيد الإسلامي وتاريخه الذي يعود إلى تضحية دينيّة.
المعمول والكعك
هل إحتفلت فعلًا بالعيد إذا لم تقم جدتك بحشو المعمول وتزينه مع الجيران، بينما ما كنت تجرؤ على الدخول إلى المطبخ وإلّا أُجبرت على العمل معهم؟
زيارة كل الأقارب
حان الوقت لتجتمع من جديد مع أولاد عمّك المفضّلين ولتتعرّف على أقارب كنت تجهلهم من قبل. وعلى الرغم من ذلك، فلا يزال المكان يعوم بالحب.
ملابس جديدة
عادة لها شعبيّة ! عادةً ما يرتدي الجميع، خصوصًا الأطفال، ملابساً جديدة في العيد. إنّ إرتداء ملابس جديدة في العيد تقليد إسلامي قديم.
مائدات الطعام الذيذة
تجتمع العائلات في العيد حول أطباق إحتفاليّة قد حُضّرت بعضها قبل أيام.
العيديّة
إنّ العيديّة تقليد آخر يحبّه الأطفال. وتشتقّ كلمة عيديّة من كلمة عيد وتصف تقديم المال (للأطفال خاصّةً) كرمز للعطاء والإحسان.
ذبح حيوان
لن يشجّع النباتيّون هذه العادة. ولكن استوح هذا التقليد من القصة الإسلاميّة الحقيقيّة للعيد التي تشدّد على التضحية.
عودة المغتربين إلى البلد
إنّ العيد الوقت المناسب لكي يعود المغتربون للإحتفال مع عائلاتهم.
فيزداد الضغط في مطار بيروت خلال هذا الأسبوع مع عودة اللبنانيين للإحتفال بعيد الأضحى مع عائلاتهم في الشوارع المزدحمة بالغرباء المألوفين.