أول شي بيلفت النظر بصور المرفأ بعد الإنفجار هي المنشأة العملاقة المستطيلة.
هل منشأة هي اهراءات بيروت لخلّصت أرواح كتيرة.
على الميلة الشرقيّة للمرفأ، محلّ ما صار الإنفجار، خسرت الاهراءات شكلها.
وقت ما صار الإنفجار، تحملّت الاهراءات الصدمة الكبير وبهل الطريقة حميت العاصمة من دمار أكبر، فكانت أضرار الاهراءات جثيمة.
لو لا أساس الاهراءات الصلب، ما كان قدر المنشأة يقاوم هالصدمة الكبيرة.
وبالستينات، حط يوسف بيدس، مصرفيّ من أصل لبناني وفلسطيني، خطّة ليوسّع مرفأ بيروت.
جزء من خطته كان إنه يبني اهراءات قمح بالمرفأ بوقت كان لبنان بيستهلك حوالي 26,000 تون من القمح كل شهر.
بس للأسف، ما قدر بيدس يشوف الاهراءات لصممها بعد ما تعمرت.
بـ1968، بلّست شركة Průmstav التشكيّة تعمّر الاهراءات. موّلت الدولة اللبنانيّة المشروع اللي كلف تقريبًا 2.8 مليون دولار بمساعدة قرض من الكويت بقيمة 1.2 مليون دولار.
شاركوا خبراء لبنانيين متعاقدين بمجال الهندسة المدنيّة والهندسة الهيكليّة ومجالات كتيرة، ببناء الاهراءات لطعمت اللبنانيين لعقود.
وبـ1977، خلال إصلاحات الصوامع لعلوها 50 متر، وسّعوا المشأة وصارت بتضمّ حوالي 104 اهراءات وبتقدر تخزّن 124,000 تون من الحبوب.
الباطون الصلب لستعملوا ليبننوا الصوامع وجودة الشغل سعادوا المنشأة على الصمود أمام إنفجار كبير كان بيقدر يدمّرها كليًا.
واليوم شو بقي من الاهراءات بذّكرنا لوين وصلتنا عقود من الإهمال والفساد.