بيعتبر تمثال الشهدة بالساحة بوسط بيروت رمز لتاريخ لبنان.
بس ما كان هو التمثال الأول لنعمل لذكرى شهدا سنة 1936. فهيدي قصّة أول تمثال بساحة الشهداء.
لإحياء ذكرى اللبنانيين اللي انعدموا على إيد “المتعطّش للدم”، قائد الجيش العثماني جمال باشا، أصرّ لبنان، ما قبل الاستقلال، انو ينصب تمثال بموقع الإعدام.
تمّ نصب أول تمثال بـ1930 يعني 14 سنة بعد الإعدام. فابتكر يوسف حويك، راسم ونحّات من حلتا، التمثال.
نحت حويك التمثال على الحجر الكلسي وجسّد لبنانيتين، مسلمة ومسحيّة، مسكين إيدان بعض وعم بيبكوا فوق جرّة فيها رماد ولادن الشهداء.
وحفر النحّات الشهادة الإسلاميّة (لا إله إلا الله) وصليب صغير على صدر كل مرأة وعُرف بعدان هيدا التمثال بالباكيتان (Les Pleureuses).
بالرغم من إنه كان يعبّر عن تضامن الشعب اللبنانب، التمثال لتكلّفت في سلطات الإنتداب الفرنسيّة ما كان محبوب بين اللبنانيّه لأنّ كان عم بصوّر الولادتان عم بتحدّ على جرّة رماد الجثث.
وكمان سنة 1948، بالصدفة، هجم رجل على التمثال بالشاكوش وتسبب بأضرار.
بس بالرغم من كل شي، بقى التمثال بساحة الشهداء من بعد ما نال لبنان إستقلاله وما نشال قبل 1953.
ومن 1993، التمثال معروض على باب متحف سرسرق.
وما حل التمثال البرونزي الأسطوري محل لسبقوا بساحة وسط بيروت إلا بعد 8 سنين من وقت ما شالوا.
بـ1960، افتتح الرئيس فؤاد شهاب التمثال الحالي (طوله 4 متار).