تحذير: محتوى حسّاس حول انفجار مرفأ بيروت معقول يأثّر بالقارئ. القراءة تحت طائلة المسؤولية.
نظمت مدرسة يسوع ومريم حفلة تخرج 2021-2022 كذكرى لالياس خوري.
وأحيا هالإحتفال، اللي حضروا العديد من الشخصيات المهمة، أحد اصغر ضحايا إنفجار بيروت.
وقال راعي الأبرشية المارونية بانطلياس المطران انطوان ابو نجم، ان ما في شك بإنو الاولاد عندهن صعوبة ليتذكروا وجع انفجار 4 آب، “اللي ترك كرسة الياس خوري فاضية”.
وذكّر التلاميذ اللي عرفوا وعاشوا واضحكوا مع الياس انوا يضلّوا يتذكروا وتكون خصارته رسالة لمقاومة الظلم.
بعد توزيع الشهادات، القوا التلاميذ خطابات بالتلات لغات تيتذكروا رفيقهن.
الجمعة الماضية، شاركة امّو لالياس رسالة عفيسبوك بظل الامتحانات الرسمية اللي كان من المفروض يكون ابنها عم بأدمهن.
اتذكرت فحوصاته الرسمية الماضية، البروفيه، وقالت برسالة عفايسبوك: “يا ملاكي، ما كنت عارفي إنو رح يكون هيدا آخر إمتحانات رسميّة بتشارك فيا. ما احتفلت كفاية بناجحك مع درجة “جيد”. قلت لاحالي إنو هيدا بس البريفيه وجايي غيرها بعدين”.
مفروض يكون مستقبل الشاب ادّامه، فكان بدّو يفوت عالجامعة يدرس هندسة.
بس قساوة هالإنفجار حطمت كل احلامه ععمر صغير واخدتله حياته ودمرت اهله ورفقاته.
أكتر من 244 شخص بريء راح ضحيّة بانفجار بيروت بـ4 آب 2020. الإنفجار ما ترك حدا بالمنطقة، وأثّر على تاريخ لبنان الحديث بالدم والحزن.
رفقات الياس بضلون يتذكروا من وقت وفاته. بما ان الذكرى التانية للانفجار قربت بلا عدالة، اللبنانية بدهن يحتفلوا بهل ذكرى.
اطلعوا كمان: شاركت إمّ ضحيّة انفجار بيروت لبلغت من العمر 15 سنة رسالة بتقطّع القلب.