يوم الاحد، زار النواب ملحم خلف ونجاة صليبا والياس جرادي وفراس حمدان قرية غجر المحاصرة من قبل إسرائيل.
وكانت الزيارة عبارة عن تظاهر بوجه التوتر المتصاعد والاعتداء الإسرائيلي الممكن على البلدة.
يوم الخميس، ندّد حزب اللّه بإنشاء إسرائيل جدارًا من أَسمنت حول بلدة غجر. وتمّ المطالبة من الدولة اللبنانيّة باتخاذ تدابير لمنع اسرائيل من تثبيت احتلالها على بلدة غجر حيث يقيم حوالي 3,000 نسمة.
وتمّ إتّهام إسرائيل بنصب سياج وجدار من أَسمنت حول كامل البلدة.
يقطع الخط الأزرق في بلدة غجر وبسبب هذا الخط الفاصل، يقع الجزء الشمالي من البلدة ضمن الحدود اللبنانيّة ويقع الجزء الجنوبي منها ضمن حدود هضبة الجولان التي تسيطر عليها إسرائيل.
منح سكان بلدة غجر الجنسيّة الإسرائليّة. وحديثًا، تحولت هذه المنطقة العسكريّة إلى مقصد سياحي.
واكّد حزب اللّه أنّ إسرائيل فرضت سيطرتها على اللبنانيين واستولت على البلدة وتولّت ادارتها بالإضافة إلى ترويج البلدة كمقصد سياحي.
سيزور لبنان مبعوث أممي أميركي يعالج جميع المسائل المتعلّقة بإسرائيل في الأمم لمتحدة. وبحسب مصادر ديبلوماسيّة، ستهدف زيارته إلى مناقشة تصاعد الوضع على حدود لبنان الجنوبيّة.
وبعد وصوله إلى لبنان، سينظّم المبعوث لقاء مع أمين عام حزب اللّه السيد حسن نصر اللّه. وبحسب مصادر صحيفة نداء الوطن يوم السبت، يهدف اللقاء إلى تقديم مقترحات الأمم المتحدة لجنوب لبنان.
كما يخطّط المبعوث أن يسأل نصر الله عن موقف حزب الله من ضغط المنظّمة الدولية على إسرائيل للانسحاب من غجر وتلال كفرشوبا والجزء اللبناني من مزارع شبعا.
وفسرّت المصادر أنّ ما سيصدر عن الاجتماع وجواب السيّد نصر اللّه، قد يغيران الوضع على الحدود اللبنانيّة-الإسرائيلية.
ويجدر الذّكر أنّ حزب اللّه كان قد أنشأ خيمتين في الخط الأزرق في مزارع شبعة فيما سيطرت إسرائيل على الجزء اللبناني. وبحسب المصادر اتخذت هذه التدابير استباقًا للخطوات التي ستتخذ لإعادة الاستقرار إلى المنطقة التي شهدت توترات خطرة يوم الخميس.