بمرحلة التصفيات بمسابقة ملكة جمال الكون، ملكة جمال لبنان ندى كوسا خطفت الأنظار بإطلالة بتجنّن بتجمع بين التراث والأناقة بفستان لبناني تقليدي من تصميم المبدع جو شليطا!
هالإطلالة الرائعة كانت تحيّة لتراث لبنان الفينيقي الغني، وجسّدت قصة اللون الأرجواني الصوري اللي كان رمز للملوكية والقوة من زمان.
تحيّة ملوكية لإرث صور
هالفستان بعنوان “أنشودة للأرجوان الصوري: هدية لبنان للعالم”، مستوحى من مدينة صور التاريخية، مطرح ما اكتشفوا الفينيقيين الصبغة الأرجوانية النادرة والفخمة لأول مرة.
هاللون الفاخر، اللي بيستخرج من أصداف الموريكس، كان مخصص لملابس الأباطرة والنبلاء، وبيرمز للثروة، الهيبة، والقوة.
كانت بتهدف رؤية جو شليطا لتكريم هالتراث من خلال دمج درجات مختلفة من اللون الأرجواني، بمزج الأحمر الداكن والأزرق بالأقمشة الفخمة والتطريز الدقيق للفستان. كل تفصيل بهالإطلالة مليان تاريخ، وبيحتفل بتأثير لبنان المستمر على الثقافة والموضة بالعالم.
اقرأوا كمان: سألنا ملكة جمال لبنان ندى كوسا كيف فينا نحافظ على صحتنا النفسية خلال الحرب – وهيدي كانت إجابتها
أميرة عصرية بأناقة تقليدية
جسّدت ندى كوسا الرقي والقوة لأميرة لبنانية من القرن الـ19 لما طلعت عالمنصّة. قطعة الفستان الأساسية كانت كبّران، وهو المعطف التقليدي اللبناني المعروف بارتباطه بالغنى والنبل.
القماش المخملي الفاخر كان مزين بتطريز يدوي، من بينه تصميم رائع لشجرة الأرز على الأكمام والظهر، تكريماً لرمز لبنان الوطني المعروف.
لإضافة لمسة من الجاذبية والانسيابية، تم تنسيق الفستان مع بنطلون شرول خفيف وشفاف. هالقماش الرقيق خلق تباين حلو مع تصميم المعطف الثقيل، وطلع في ستايل متوازن بين الملكي والعصري.
لمسات نهائية من الحرفية الفنية
ما في إطلالة أميرة لبنانية بتكمل بدون التاج الطنطور الأيقوني. هالغطاء الرأس المخروطي، اللي كانت تلبسه النساء النبيلات بالقرن التاسع عشر، كان صامد بفخر على رأس ندى، وبيرمز للفخر، الصمود، والجمال.
شليطا ضاف قطع نقدية تقليدية أصلية على التاج، ليبرز الحرفية الفنية المعقدة اللي توارثتها الأجيال.
من خلال دمج العناصر التاريخية مع لمسة عصرية، نجح المصمم بخلق إطلالة ما كانت مجرد زي، بل كانت احتفال بثقافة لبنان.
شرح شليطا “من خلال الزي الوطني لملكة جمال لبنان، كنت حابب أقدّم تحيّة لهدية لبنان الشهيرة للعالم، اللون الأرجواني”. والنتيجة كانت تحفة فنية مزجت بين الماضي والحاضر بطريقة حلوة، وخلّت أثر قوي على المسرح العالمي.
الزي التقليدي لندى كوسا كان أكتر من مجرد خطوة في الموضة – كان احتفال بتراث لبنان الثقافي الغني. من خلال ارتداء هالزي المصمم بعناية، أحيت القصة الخالدة لأمة معروفة بأناقتها، فنها، وصمودها.
كل تفصيل، من درجات الأرجوان الملكية إلى العناصر التقليدية مثل معطف الكبران وتاج الطنطور، رمزوا للجذور التاريخية العميقة وروح الصمود الدائمة للبنان.
هالإطلالة المذهلة بتشهد كيف الموضة ممكن تكون وسيلة قوية للسرد القصصي. من خلال تكريم الماضي واحتضان التصميم العصري، الفستان عرض بشكل حلو التراث الفني اللبناني وتأثيره المستمر عالساحة العالمية.