تحذير: محتوى حسّاس حول انفجار مرفأ بيروت معقول يأثّر بالقارئ. القراءة تحت طائلة المسؤولية.
بـ4 آب، 2020، اللبنانية والاجانب الساكنين ببيروت تأثروا بـانفجار مرفأ بيروت، منهن جسدياً وغيرهن نفسياً.
بالذكرى التانية للإنفجار، نشر Legal Action Lebanon فيديو لأحد اصغر الناجيين، يارا السعيد، اللي انصابت بالبيت.
كان عمرها بس 4 سنين بوقتها.
خبرت يارا قصتها المأساوية اللي كانت اخدتلها حياتها بعمر صغير.
بتقول ان كانت بالبيت عم تحضر فيديو على التيليفون وفجأة سمعت الانفجار. “وقعت مشايتي، وامي كانت عم بتنبش عليي وسمعتها عم بتصرخ: يارا، يارا!”
يارا انصابت بوجها من ورا الازاز اللي وقع عليها. قالت ان وجها صار كله دم.
بيها كمان انصاب باجره وايده.
بآخر الفيديو نادوا Legal Action Worldwide لفرقة تحقيق لبنانية لتصدر لائحة اتهامات بأسرع وقت ونادوا الأمم المتحدة ليقوموا بتحقيق نزيه ومستقل عن انفجار بيروت.
بعد الإنفجار، صارت يارا رمز لفشل لبنان بحماية الشباب وجيل المستقبل.
يارا منها الوحيدة اللي واجهت هالمأساة، كتير من الأولاد عاشوا كمان هالتجربة. جروحن الجسدية يمكن تصح مع الوقت، بس الصدمة رح تضل كل حياتهن.
الناس والمنصابين وأهل الضحايا عايزين تفسير ليقدروا يطووا الصفحة ويبلشوا يتخطوا اللي صار. فالعدالة الشي الوحيد اللي ممكن يحققلون طلاباتهن ويرجعلهن الحق اللي انحرموا منو بسبب المسؤولين اللي معرقلين التحقيق.
الشفاء معقول يجي بشي طريقة بس ذكرى الجريمة رح تبقى محفورة بقلب وطن عم يكتب تاريخه من أوّل وجديد.
تواصل 961News مع كذا ناجي من انفجار بيروت، فاطلعوا عقصتهن.
تذكروا اساميهن : ضحايا انفجار بيروت الـ244+.
اطلعوا كمان: الجدول الزمني للتحقيق بانفجار بيروت، بعد سنتين.